في زمن الجاهليه ...
كان احد الشعراء الكبار مار بسوق ...
في هذاك السوق حصاه كبيرة ...
ومسطحه من الجانب ...
لقى مكتوب فيها :
ايا معشر العشاق بالله خبروا ... اذا جن عشقاً بالفتى كيف يصنع؟؟
فكتب هذا الشاعر الكبير تحته هذا البيت :
يداري هواه ثم يكتم سره ... ويخشع في كل الامور ويخضع!!
فراح الشاعر الكبير البيت ...
باليوم الثاني رجع مره السوق ...
ولقي مكتوب ابيات مره احد راد عليه تحت ابياته :
كيف يداري والهوى قاتل الفتى ... وفي كل يوم قلبه يتقطع!!
فعصب هالشاعر وكتبله ابيات قال فيها :
اذا لم يجد صبرا لكتمان سره ... فليس له سوى الموت انفع!!
ورجع الشاعر الى البيت ...
وقال ابغى باكر اجي من وقت السوق علشان اعرف صاحب الابيات اللي راد عليه !!! لما جا اليوم الثاني ...
لقى شاب منتحر بسكين تحت الحجر اللي كاتب فيها الابيات !!! والدم مغطي الحجر !!! فاندهش الشاعر هذا وراح يسأل عن اهله ...
وراح خبرهم قالهم انتحر وكذا!!! قالوا اهله قال انه بينتحر !!! وهم متوقعين هالشي !!!
قالهم ليش شو السبب ؟؟ قالوله ولدنا يحب بنت واهل البنت ما وافقوا يزوجوه البنت !!!
وبهذا قتل نفسة عشان الحبم ن ق و ل
_________________